استعداد للحج
1 أحسن إقبالك على الله عز وجل بالتوبة والتطهر، فلا يليق بالحاج أن يقدم على الله وهو متلطخ بأدناس الشهوات وغارق في حبائل الشهوات.
2 اغسل نفسك بدموع الندم، وطهر قلبك بحرقة الألم، وهذب نفسك بمرارة الأسى على ما فات من الأوقات، وعلى ما ارتكبت من المعاصي والمحرمات.
3 عليك بالإقبال على الله، فلتكن التوبة عامة، وليكن التطهر شاملا، وليكن التجديد كاملا، وليكن الإخلاص رائدا، وليكن الصدق حاضرا.
4 تقوى الله أعظم زاد يقدم به العبد على مولاه، والحج من منابع التقوى، وفي آيات الحج: (وتزودوا فإن خير الزاد التقوى) فتهيأ للحج بها.
5 حقق النية الخالصة لله (إن الله لا ينظر إلى أجسامكم ولا إلى صوركم ولكن ينظر إلى قلوبكم) فاجعل قصدك الله، وطلبك الآخرة، وبغيتك الجنة.
6 علق قلبك بالله، واربط الأشواق والآمال بثوابه، فإنك تفد إلى ملك الملوك ورب الأرباب الذي لا تنفد خزائنه، وهذا يزيد شوقك ويقوي عزمك.
7 لتكن نفقتك من الحلال، فإنك تنفق على فرض وطاعة، فلا تستعن على القربة بحرام.
8 الحج قصد لبيت الله وارتحال إليه، وفيه تجرد عن الدنيا وإقبال على الآخرة، فاكتب وصيتك فقد لا ترجع إلى أهلك، وكتابة الوصية سنة.
9 تعلَّم أحكام الحج من أركان وواجبات ومحظورات، حتى تؤدي الفرض على الوجه المطلوب، ولا تنقصه بفعل محظور.
10 احرص على الرفقة الصالحة التي تذكرك إذا نسيت، وتعينك إذا ذكرت، وتعلمك إذا جهلت، وتقويك إذا ضعفت، وتعينك إذا عجزت.
11 العبادة في الإسلام ليست مظهرا، فاحفظ وقتك ولسانك وقلبك، وصن سمعك وبصرك، ولتحج بقلبك توحيدا وإخلاصا، ولتحج بلسانك ذكرا وتضرعا.
1 أحسن إقبالك على الله عز وجل بالتوبة والتطهر، فلا يليق بالحاج أن يقدم على الله وهو متلطخ بأدناس الشهوات وغارق في حبائل الشهوات.
2 اغسل نفسك بدموع الندم، وطهر قلبك بحرقة الألم، وهذب نفسك بمرارة الأسى على ما فات من الأوقات، وعلى ما ارتكبت من المعاصي والمحرمات.
3 عليك بالإقبال على الله، فلتكن التوبة عامة، وليكن التطهر شاملا، وليكن التجديد كاملا، وليكن الإخلاص رائدا، وليكن الصدق حاضرا.
4 تقوى الله أعظم زاد يقدم به العبد على مولاه، والحج من منابع التقوى، وفي آيات الحج: (وتزودوا فإن خير الزاد التقوى) فتهيأ للحج بها.
5 حقق النية الخالصة لله (إن الله لا ينظر إلى أجسامكم ولا إلى صوركم ولكن ينظر إلى قلوبكم) فاجعل قصدك الله، وطلبك الآخرة، وبغيتك الجنة.
6 علق قلبك بالله، واربط الأشواق والآمال بثوابه، فإنك تفد إلى ملك الملوك ورب الأرباب الذي لا تنفد خزائنه، وهذا يزيد شوقك ويقوي عزمك.
7 لتكن نفقتك من الحلال، فإنك تنفق على فرض وطاعة، فلا تستعن على القربة بحرام.
8 الحج قصد لبيت الله وارتحال إليه، وفيه تجرد عن الدنيا وإقبال على الآخرة، فاكتب وصيتك فقد لا ترجع إلى أهلك، وكتابة الوصية سنة.
9 تعلَّم أحكام الحج من أركان وواجبات ومحظورات، حتى تؤدي الفرض على الوجه المطلوب، ولا تنقصه بفعل محظور.
10 احرص على الرفقة الصالحة التي تذكرك إذا نسيت، وتعينك إذا ذكرت، وتعلمك إذا جهلت، وتقويك إذا ضعفت، وتعينك إذا عجزت.
11 العبادة في الإسلام ليست مظهرا، فاحفظ وقتك ولسانك وقلبك، وصن سمعك وبصرك، ولتحج بقلبك توحيدا وإخلاصا، ولتحج بلسانك ذكرا وتضرعا.
12 استشعر اجتماعك مع جموع الحجيج من إخوانك المسلمين، فليس الحج أن يكون كل أحد وحده، وأن يكون كل مسلم مع أهله، وإنما الحج فريضة أمة.


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق